الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

بعض المؤشرات من الصحف الأجنبية

إكسون موبل النفطية و تضعضع إنتاجها
في مقال نشر مؤخرا في الفاينانشال تايمز - المعروفة اختصارا FT - فصل الكاتبان مكنولتي و هويس في وضع شركة اكسون موبل. لقد استفتحا المقال بعنوان لا يبدوا مشجعا بالنسبة لأكسون و هو " انتاج اكسون للنفط ينازع من أجل النمو " و أشارا إلى أن الإنتاج النفطي للشركة انخفض بمقدار 10 % في الربع الأول من السنة 2008. في الواقع فإن شركة اكسون موبيل تتطلع إليها الشركات المشابهة على أنها من أنجح الشركات العالمية و مع ذلك بدأت تتشح بعلامات الضعف و حتى بالإضافة إلى انخفاض إنتاجها من النفط الخام فقد تبع ذلك انخفاضا في ربحية مصافيها النفطية. و بالطبع فقد انخفضت قيمة أسهمها بقيمة 3.6 % . و قد تنبأ المحللون أن اكسون قد لا تتمكن من النمو خلال الخمس سنوات القادمة . من جانب آخر فقد حافظت شركات أخرى مثل BP و شل قد حافظتا على إنتاجهما على ثبات و أحيانا في نمو و هما شركتان منافستان لأكسون.
نظرة تفاؤلية من بوبيولار ميكانك Popular Mechanics
في مقال حاز على صورة الغلاف لعدد ابريل 2008 يقارن المحرر بين نظرتين متفارقتين الأولى للبروفيسور دافاير والثانية من قبل مايكل لنش المحلل في شئون الطاقة. يقرر دافاير أن ذروة النفط قد بدأت في 2005 و انه في 2025 سوف يعود العالم للعصر الحجري. و في الجهة الأخرى يقول مايكل لنش رادا على دافاير أن هذه النظرة التشاؤمية تغفل قانون العرض و الطلب . و يسترسل شارحا أنه لما تبدأ موارد النفط الرخيص بالنضوب فإن هذا يؤدي من ناحية إلى انخفاض الطلب و بالتالي الترشيد بالاستهلاك و من ناحية أخرى يجعل من الممكن اقتصاديا العمل على تطوير حقول كانت تعد غير اقتصادية في الماضي مثل حقول الأعماق البحرية البعيدة. و كذلك تبعث على اهتمام الناس بطاقات بديلة أخرى مثل الشمسية و الهواء و أيضا ربما العودة إلى النووية بتقبل شعبي أكبر. و هذا في رأي مايكل لنش من شأنه أن يؤخر الذروة عشرون سنة .
غلاء أسعار السفر جوا – من يوأس أيه توداي .
في مقالة افتتاحية في عدد أول مايو 2008 : يطالعنا عنوان بالبنط العريض أن ازدياد أسعار السفر الجوي تعيد صياغة السفر عبر أمريكا بل و تهدد بإبقاء الملايين أرضا لعدم استطاعتهم توفير تكاليف الطيران. فيقول المحللون انه مع الزيادة المضطردة في أسعار وقود الطيران النفاث ( 44 % ) فإنه لم يعد أمام شركات الطيران سوى تقليل جداول الرحلات و زيادة أسعار التذاكر. و على هذا – يتنبأ المحللون – أنه سوف يكون هناك تقليل كبير بعد الرحلات و طائرات تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية بلا مقاعد شاغرة و مزيد من تذمر المسافرين . سيعتاد المسافرين الذين كانوا يعتبرون الرحلات مثل التوقف عند محطة الباص و أخذ أي باص ملائم على أن يلحقوا بالطائرة في أوقات قد لا تلائمهم في الصباح الباكر. و قد صرح رئيس مجلس ادارة دلتا للطيران – رتشارد اندرسون – " ليس باستطاعتنا أن نقلل من أهمية الطفرة في أسعار النفط و تأثيرها الجذري القادم على صناعة الطيران" .
أحمد الماجد
ماجستير ادارة أعمال
ahmad.almajed@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق