الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009



لقاء صحفى مع ماثيو سيمنز
على ضوء المؤتمر الثامن لجمعية دراسة ذروة النفط و الغاز (ASPO-8)
دنفر- الولايات المتحدة - 2009
أجرى اللقاء : المهندس أحمد الماجد
ماجستير ادارة أعمال
أجرى هذا اللقاء على ضوء المؤتمر الثامن لذروة النفط الذي أقيم في دنفر مؤخرا في الولايات المتحدة و كان من أبرز المتحدثين فيه السيد ماثيو سيمز صاحب بنك الاستثمار النفطي المشهور بنك سيمنز و قد حاز موضوع تأمين الطاقة و النفط على اهتمام السيد سيمز الى درجة انه ألف كتابا نشر في 2005 بعنوان الغروب في الصحراء و صار الكتاب من أهم و أشهر الكتب في الموضوع .

س : هل ذروة النفط أمر ذو تبعات قائمة لا محالة فلا يسعنا إلا أن ننتظر و نرى ما سيحدث أم أن بإمكاننا أن نخفف من وطئتها اذا تحركنا مبكرا ؟

ج : عندما يكون واضحا أن تدفق الإنتاج النفطي قد وصل إلى ذروته فإن السؤال الكبير سيكون ما هي سرعة الانحدار في الإنتاج . هناك بالفعل أشياء باستطاعتنا جميعا أن نفعلها لتخفيف أثر الذروة و أيضا أشياء باستطاعتنا فعلها من أجل صنع وقود بديل لوسائل النقل و المواصلات لكن هذا يتطلب جهود تحول ضخمة و أيضا تغيير طريقة التفكير في كيفية استخدام النفط . ثم أن هذا يتطلب استثمارات كبيرة في الطاقة البديلة و البدائل بشكل عام .
و إلى أن يكون لدينا بالفعل بيانات أصيلة حقيقية لتدفقات النفط في مكامن النفط الضخمة على مستوى العالم أوعلى الأقل المائة الأكبر منها فسيضل هناك أناس يبدون شئ من النقاش في ما اذا كنا تجاوزنا الذروة بالانتاج بدون ريب او شك وفيما اذا كانت ذروة النفط حقيقية . من المهم أن يعي الناس هذه الحقيقة حتى نستطيع أن نتجنب الهلع و الحرب و نستطيع الاستعداد المبكر للانتقال الى عالم ما بعد الوقود الاحفوري بسلاسة.
س : سألت في المؤتمر إذا كانت الأمور قد تحسنت أو صارت أسوأ منذ إن صدر كتابك في 2005 و كانت إجابتك أن الأمور قد صارت أسوء في الحقيقة ، فلماذا كانت هذه الإجابة؟
ج : فعلا الأمور صارت أسوأ منذ وقت نشر الكتاب في 2005 ، بدءا بتسارع انخفاض الانتاج في حقول الشمال في بريطانيا و بانهيار الانتاج في حقل كانتاريل العملاق في المكسيك ثم انه لا يوجد اي اكتشافات جديدة ذات أهمية تذكر بحيث يعوض الخسارات الكبيرة في الحقول الرئيسية في العالم خلال السنوات القادمة.
س: في مقدمة كتابك ذكرت انك زرت الكويت في 2003 و التقيت بقادة القطاع النفطي و طرحت عليهم هذا الموضوع. هل تعتقد أنهم سيغيرون من استراتيجيات القطاع النفطي فيما يتناسب مع ظاهرة ذروة النفط و تخفيف آثارها مثلا ؟
نعم لقد زرت الكويت في 2003 مع صديق لي ( هيرمان فرانسن ) و قد نسق لي إلقاء محاضرة عن الموضوع في مجلس مؤسسة البترول الكويتي و عندما انتهيت سألني رجل أنيق من الحاضرين سؤالا مثيرا : ( سيد سيمنز لم تخبرنا كيف سينتهي الأمر ، نتمنى ان يكون على خير و سلميا ) فأخبرته لا ادري في الحقيقة ماذا سيحصل على وجه التحديد لكن النظرية القائلة ان انتاج النفط من السعودية مثلا سيرتقع الى الابد و يصعد من 12 الى 25 مليون برميل هي نظرية خاطئة غير صحيحة على الاطلاق. ثم بعد ذلك اخبرني آخر من الحاضرين لعله رئيس مجلس الإدارة أنه ربما على الكويت أن تفكر باتجاه الترشيد في إنتاجها تحسبا للمستقبل نحن لا نحتاج الى انتاج 4 ملايين برميل يوميا . و في الحقيقة لا أدري إذا كانوا فعلا اتخذوا خططا إستراتيجية في سياق هذا الموضوع.
سوف لن يكتشف أي حقل عملاق جديد في الخليج كل الحقول العملاقة قد اكتشفت.
و بالمناسبة عملت نفس هذه المحاضرة أيضا في قطر في نفس الاسبوع و نتاقشت مع احد الحاضرين أيضا عن المشاكل التي يسببها ماء البحر في التآكل لمعدات الانتاج.
س: هل ساعدت هذه المقابلات في معرفة كيفية الكتابة في كتابك الغروب في الصحراء ؟
ج : نعم في الحقيقة سهلت على ما هو مقدار المعرفة لدي القراء المتوقعين . و حفزني الى قراءة الاوراق العلمية عن المكامن العملاقة التي أصبحت عجوزة الآن . و في الحقيقة بعد نشر الكتاب جاءتني عدة اتصالات من مهندسين متقاعدين من مختلف البلدان من الذين كانوا يعملون في الخليج يخبرونني عن سعادتهم بالكتاب و ان المعلومات التي كتبت فيه عبارة عن تحفة فنية و هذا أراحني في الحقيقة حيث انني لم اكن مهندسا بتروليا لكن يبدوا انني استطعت فهم ما في هذه الاوراق ووصفها بشكل كتاب على نحو راق للمهندسين الذي تعايشوا مع هذه الحقول.

س : هل لديك أي معلومات عن مكامن الكويت في سياق بحثك التفصيلي من أجل كتابك ؟ و هل عندك ما تقوله بالنسبة للكوبت ؟
ج: قرأت الكثير من الأوراق العلمية عن مكامن المنطقة و كلها طرحت في جمعية مهندسي البترول SPE و من ضمن ما قرأت 10 ورقات علمية عن الكويت . و لا يختلف الوضع كثيرا عن الوضع الذي ذكرته عن الخليج العربي بشكل عام في الكتاب . هناك مكامن عملاقة قد بولغ في الإنتاج منها . ثم لا احد يدرى كم كان تأثير حرائق 1990 على المكامن و ضغطها . و في أماكن أخرى في الخليج العربي يضخون كميات هائلة من الماء المالح من البحر لتوليد الضغط الكافي للإنتاج و المحافظة على مستوى الإنتاج و في بعض المكامن في الخليج بلغت المسافة بين قبة الغاز و مستوى الماء تحت طبقة النفط قليلة جدا مقارنة بما كانت عليه في الماضي مما يعني ان طبقة النفط أصبحت رقيقة.
لا بد من تدفق سهل للنفط من المكمن من اجل استخدامه في المصافي و بيعه على العالم لكن مع الوقت في العالم نستهلك النفوط الخفيفة و يبقي النفوط الثقيلة الصعبة و المكامن التي تحتاج الي ضغط صناعي مثل ضخ الماء من البحر و أيضا ثاني اكسيد الكربون و غيرها .

س: بالنسبة لبلدان الخليج العربي كونها تفتقر الى الموارد الطبيعية الأخرى كالماء و المساحات الزراعية الطبيعية ، ماذا برأيك يجب أن يكون ترتيب الأولويات فيما يتعلق بسياق ظاهرة ذروة النفط؟

ج: الماء سوف يكون ذو الأهمية الأولي في الندرة ليس فقط في الشرق الأوسط بل في اماكن اخرى عديدة من العالم . ولا نوجه المزيد من الانتباه الى كمية الماء التي تستخدم في الصناعات البترولية سواء في المصافي والآبار او محطات الطاقة او غيرها و لعلنا يجب ان نفكر في الاقتصاد و الترشيد بالماء ليس فقط الترشيد في النفط و الطاقة.
س : هل تعتقد أن دول الخليج العربي عندها الخيار للاختيار الاستراتيجي لترشيد الإنتاج النفطي أم أن هناك معضلة بين الحاجة إلى الترشيد و المسؤولية تجاه تزويد العالم بالطاقة؟
ج: في الحقيقة هناك من الناس في الغرب من يقول لماذا ندفع اموالا مقابل نفط العرب فيستغلها بعد الارهابيون و انه لابد من الاعتماد على طاقة اخرى . و هناك من يقول ان دول الخليج تتعمد ان تسيطر على معدلات الانتاج و يؤثرون على اقتصاد العالم و هكذا .
لذا فانني انصح مقابل هذا انه لابد ان يكون الخليج شفاف أكثر من ناحية بيانات المكامن النفطية و ان تكشف للعالم اجمع بكل دقة حتى يعرف الناس في العالم مدي ما يحتاجونه من استعداد ثم ان دول الخليج من جهة اخرى تعاني من انفجار سكاني متسارع يدعوها إلي استخدام المزيد من النفط لاستهلاكها المحلي و خاصة في السعودية .
و تجربة حقول الشمال في بريطانيا و تجربة حقول المكسيك و غيرها سوف تتكرر في الخليج العربي إلا أن الفرق الوحيد هو عدم الشفافية لكن المتابعين للأوراق العلمية يعرفون حجم المشكلة الى حد ما فمثلا أشك في ان أحد الحقول في المنطقة أن قبته الغازية قد انهارت حيث لا يكتب عنه شئ منذ فترة. الشفافية مهمة جدا و مطلوبة و بدون الشفافية قد تسبب مشاكل خارجية و داخلية باختصار. لا نريد ان نخدع العالم بأننا سنزوده بالطاقة إلي الأبد .
س: أنت لست جيولوجيا نفطيا لكنك قرأت الكثير من الأوراق العلمية في الموضوع فما هو رأيك تجاه بعض الأقاويل التي تطرح من قبل الناس العاديين في مجالسهم من أن الكويت لديها محيط من النفط تحت طبقات الأرض العميقة أو أن النفط ينساب طبيعيا تحت طبقات الأرض من الدول المجاورة و يستقر تحت أرض الكويت؟
ج: في الحقيق لم أحاول أن أكون خبيرا في حقل برقان بالدرجة الأولى لكن من المرجح وجود الكثير من الطبقات الرقيقة النفطية تحت المكمن الرئيسي و هذا يماثل المكامن السعودية إلا أنها لا ترقى إلى أن تكون بديلا حقيقيا للمكمن الرئيسي الذي يتدفق البئر منه بمعدل 40000 برميل يوميا بدون اي تأثير خارجي ، حيث أن الطبقات الصغيرة هذه تحتاج الى ضخ كميات كبيرة من ماء البحر من اجل إنتاجها.
ان أيام الانتاج السهل قد ولت و انتهت . و بالنسبة الى مسألة تدفق النفط و ترحاله تحت باطن الأرض فهو قد يحدث من خلال شقوق تحت أرضية و لكم ببطء شديد و لا أدري اذا كان يحدث في الكويت.
س: في مقالة قديمة نشرت في السبعينيات ،عثرت عليه مؤخرا ، فإنه كانت عناك فكرة مطروحة لجلب الماء من المياه النهرية في العراق من خلال تدفق بالجاذبية الأرضية هل برأيك أن هذه فكرة جيدة؟
ج: ان من مشاكل العراق الآن هو انخفاض المنسوب في الأنهر الرئيسية بسبب كثرة الاستهلاك في الشمال من قبل الاكراد و ربما الأتراك ، و هذا من شأنه استحالة ضخ الماء الى الكويت . أن على الكويت ان تفكر في أمنها المائي من الخليج العربي . و لعل هذا أيضا يؤثر على الآبار التي بحاجة الى ضخ الماء و إصلاحها.
س: لماذا الوكالات الكبيرة مثل الوكالة الدولية للطاقة و الجمعية الجيولوجية الأمريكية و كذلك الشركات النفطية العملاقة لا يكونون أكثر شفافية في الموضوع؟ يبدوا لي أنهم فقط يلمحون تلميحات بعيدة .
ج : هناك في الحقيق ضمن المسئولين في الوكالة الدولية للطاقة من هم مقتنعون تماما بحقيقة ذروة النفط . منهم مثلا ( فيث بيرول) و يدعمه بقوة السيد ( تانكا ) لكنهم يواجهون تحديا في اقناع الآخرين .انهم لا يريدون ان يظهروا فقط بمظهر الذي يتنبأ بمصائب و شرور ، و بالنسبة للشركات الكبيرة العالمية فإن أكثرهم مقتنع بأن عندهم مصادر تكفي لمائة عام لكن هذا فقط تمنى لا يدعمه أي بيانات علمية.

س: انا لاحظت ان بعض الشركات بدأت تضع اعلانات تبين كيف انها تدعم الطاقة البديلة مثل برتش بيتروليوم التي اصبحت تتكلم عن مفهوم ما بعد النفط و مثل شيفرون و شل أيضا ؟

ج : اتمنى ان يكون هذا حقيقة و ليس فقط من أجل العلاقات العامة كما يبدو لي .

س: ماذا تعني بالمصطلح الذي ذكرته في المؤتمر أثناء عرضك حيث قلت أن السر كله في التفاصيل ؟

ج : نعم ، فلو أنني لم أقرأ أكثر من مائتي ورقة علمية عن مكامن الخليج العربي نشرها مهندسون من أرامكو و غيرها في جمعية مهندسي النفطSPE لما عرفت هذه الحقائق التي نشرتها في كتابي و لما تعلمت لغة النفط الخاصة التي يستخدمها مهندسو المكامن النفطية في وصف المشاكل التي كانوا يعانون منها و يحاولون التغلب عليها. و لما كنت أجرؤ أصلا على أن أدحض النظرية القائلة أن النفط الرخيص سيضل موفرا بكثرة إلى الأبد من منطقة الخليج .
و كنت قد التقيت بالمهندس ( سداد الحسيني ) بعد ان أصدرت كتابي و هنأني و شكرني عليه و اصبحنا اصدقاء بعد ذلك و هو مهندس متقاعد من أرامكو و علي فكرة في احد المرات أخبرتني سكرتيرة مكتبي (جودي) في هيوستن ان مهندسا سعوديا جاء و معه ثماني نسخ من كتابك يريد أن يحصل على توقيعك عليها لصالحه و لصالح أصدقاءه المهندسين السعوديين و كان هذا شيئا عجيبا ذلك اليوم جعل سكرتيرتي تضحك.


س: لقد شاركت في عدة مؤتمرات تنظمها جمعية دراسة ذروة النفط ASPO هل باعتقادك ان نموذج الذروة الذي يعلن في كل مؤتمر يصبح أكثر و أكثر دقة ؟ ربما مع توافر بيانات أكثر؟
ج: باعتقادي أن ما تقوم به جمعية دراسة ذروة النفط لنشر المعلومات عن هذا الموضوع المهم و تشجيع الناس العامة على تحري المعلومات و الاستعداد لما سيأتي لهو من اهم ما سيذكره التاريخ لهم في السنوات القادمة.
س: ما ذا تعتقد بشأن حقل كانتاريل العملاق في المكسيك ؟ هل بالفعل هو ينحدر بالإنتاج بهذا الشكل المخيف كما رأينا في المؤتمر أم ان المكسيك تعمل على ترشيد إنتاجها؟ و لما ذا ذكرت عن حقل ( كاشاجان ) تعبير انجليزي هو Cash is gone أي أن الكاش ذهب ؟

ج: أنا اعرف الوضع المكسيكي جيدا حيث ان رئيس مجلس ادارة شركة بترول المكسيك هو المتقاعد مؤخرا صديق قرب مني و في الحقيقة ان حقل كانتاريل قد أسيء الإنتاج منه أي انهم انتجوا منه بكثرة في وقت قصير جدا و هذا من شأنه أن يؤثر على كفائة النتاج لاحقا . و الحقل الآن وصل ذروته في 2005 و الآن هو في تدهور مستمر و سوف يماثله قريبا حقل كيه أم زي و حقل شنتيكوبيك و سوف تصبح المكسيك قريبا دولة لا تقدر على تصدير النفط . و على دول الخليج العربي ان تتعلم من هذا الدرس و لا تفرط في إساءة الانتاج من حقولها و إلا سوف تصبح تجربتها مماثلة! و لو أن شركة برتش بتروليوم فعلت نفس الشئ مثلا لحقل الرميلة فسوف يصعد إنتاجه سريعا ثم ينهار.
و بالنسبة للحقل كاشاجان فبالفعل ما كان مأمولا منه من قبل المستثمرين سوف لن يتحقق حيث إنهم صرفوا بلايين لكن الحقل ربما سينتج مليون برميل في 2025 .

س: ما رأيك بأهمية الاكتشافات الجديدة التي أعلن عنها مؤخرا في البرازيل مثلا, و تكلم عنها احد المهندسين البرازيليين في المؤتمر ؟
ج: الثقافة السائدة في شركات النفط عندما يمولون مشروعا فإن المهندسين البتروليين لا يعرضون سيناريو متحفظ على مجلس الادارة بل يعرضون الأكثر وعدا من اجل تمويل المشروع مستخدمين برامج كمبيوتر و ليسوا معتمدين على وسائل دقيقة كفحص التدفق و كفحص القلب الجيولوجي. و في احسن الاحوال ربما تنتج آبار البرازيل في المحيط العميق قرابة الستة ملايين برميل يوميا و هي لا شي مقارنة بخمسة و ثمانين مليون برميل يحتاجها العالم الآن يوميا.

س: هل ستكون مهتما للقدوم الى الكويت للمشاركة في ندوة ربما تكون من تنظيم مجموعة دراسات ذروة النفط – فرع الكويت ، في هذا الموضوع ؟، لسوف يشرفنا قدومك .
ج: يشرفني الحضور و التحدث إليكم في الكويت و بالمناسبة أنا قادم إلى دبي في فبراير للتحدث في مؤتمر عن إدارة المخاطر.
س: شكرا لك سيد سيمينز ، هل تود إضافة شئ آخر ؟
ج : على الناس أن تكون متفائلة و لكن أن تعمل في نفس الوقت على تقليل التبعات نحن مثلا نعمل على مشروع حاليا لاستخدام طاقة الرياح من تيارات الرياح البحرية لإنتاج الطاقة و إنتاج الهيدروجين من البحر و ربما أيضا استخدمنا الامونيا السائلة كوقود . لعل هذا بديل مناسب للطاقة النووية حيث أن اليورانيوم ليس متوفرا كما يعتقد الكثير من الناس و لهذا فإن الدول ستحتاج إلى وقود من درجة الوقود الذي يستخدم في الأسلحة النووية لتشغيل محطاتها النووية بسبب قلة اليورانيوم و هذه هي المشكلة .
و كذلك هناك من يعمل بتكنلوجيا النانو و تكنلوجيا احضار الطاقة من الفضاء عن طريق اقمار صناعية خاصة ,... كلها محاولات تحتاج الى دعم و عمل و نرجوا ان يكون انتقالنا إلى المرحلة القادمة سلسا بدون مشاكل .


وقبل ان اخرج بانتظار صديقي القادم بسيارته الذي تأخر خمس دقائق ابدى لي السيد سيمنز هواية العزف على آله تشبه البيانو و قد عزف لي مقطوعة جميلة كفنان محترف كانت خاتمة سعيدة لأمسية نفطية... الى ان حضر صديقي ليقلني الى الفندق.